براعم المقاولون العرب مواليد 2017 يواصلون الاستعدادات المكثفة للموسم الجديد 20252026 بقيادة الكابتن عماد سمير

يواصل فريق براعم المقاولون العرب مواليد 2017 تدريباته اليومية المكثفة على ملاعب النادي بمدينة نصر، استعدادًا لانطلاق الموسم الرياضي الجديد 2025/2026، تحت قيادة الكابتن عماد سمير، المدير الفني للفريق، والذي يُعد أحد أبرز المدربين الصاعدين في قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب.

ويحرص الجهاز الفني على تجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا، من خلال برنامج تدريبي متكامل يشمل الجوانب البدنية، والتكتيكية، والفنية، والنفسية، بهدف إعداد جيل قوي وواعد قادر على تمثيل النادي مستقبلًا على أعلى مستوى.

تدريبات يومية مكثفة وفق رؤية فنية احترافية

يُركز الجهاز الفني بقيادة الكابتن عماد سمير على تطوير المهارات الفردية والجماعية للاعبين، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الجمل التكتيكية الحديثة، والتدريبات التفاعلية التي تهدف إلى رفع معدل الذكاء الكروي واللياقة الذهنية لدى اللاعبين في هذه الفئة العمرية الصغيرة.

كما يخضع اللاعبون يوميًا إلى وحدات تدريبية متنوعة تشمل:

• تحسين التمرير والاستلام تحت الضغط.

• التدريب على التمركز الدفاعي والهجومي.

• التمرينات الخاصة بسرعة رد الفعل والتحرك بدون كرة.

• تعزيز اللعب الجماعي وبناء الهجمات من الخلف.

هذا ويعمل الجهاز الفني بشكل متوازن بين الجانب الفني والنفسي، حيث يولي الكابتن عماد سمير اهتمامًا خاصًا بالحالة المعنوية والنفسية للاعبين، إدراكًا لأهمية هذا العامل في بناء شخصية اللاعب الناشئ منذ الصغر.

إشادة واسعة من أولياء الأمور بكفاءة الجهاز الفني

وقد أعرب عدد كبير من أولياء أمور لاعبي براعم المقاولون العرب مواليد 2017 عن رضاهم التام عن الأداء الفني والإداري للجهاز الفني، مشيدين بالنهج التربوي والرياضي المتبع مع أبنائهم، وبالاحترام المتبادل الذي يسود العلاقة بين المدربين واللاعبين.

وأكد أولياء الأمور أن الكابتن عماد سمير يتمتع بشخصية قيادية محبوبة، تجمع بين الحزم والانضباط، والحنكة والمرونة في التعامل مع البراعم، مما جعله يحظى بمحبة واحترام جميع اللاعبين وذويهم على حد سواء.

الكابتن عماد سمير.. بصمة واضحة في قطاع البراعم

ويُعد الكابتن عماد سمير من أبرز المدربين الواعدين في قطاع الناشئين بنادي المقاولون العرب، لما يمتلكه من رؤية تدريبية عصرية وخبرة في التعامل مع المراحل السنية الصغيرة. وقد سبق له أن حقق نجاحات ملموسة مع فرق سابقة، أبرزها:

• مساهمته في تكوين فريق براعم المقاولون العرب مواليد 2015 في الموسم قبل الماضي، والذي قدم مستويات فنية متميزة للغاية. 

• نجاحه الكبير في تكوين فريق براعم مواليد 2016 خلال الموسم الماضي، والذي أثمر عن تصعيد عدد من اللاعبين إلى أندية كبرى بعد تألقهم في الاختبارات الصيفية، في مشهد يعكس جودة العمل الفني الذي يُقدمه الجهاز الفني تحت قيادته.

لغز رحيل لاعبي مواليد 2016 يثير التساؤلات داخل القطاع

ورغم النجاح الفني اللافت لفريق مواليد 2016، إلا أن تسريح عدد كبير من لاعبي هذا الفريق مؤخرًا وذهابهم إلى أندية أخرى كبرى دون استثمارهم داخل النادي أثار علامات استفهام واسعة داخل قطاع البراعم بنادي المقاولون العرب.

حيث عبّر متابعون للشأن الرياضي داخل النادي عن دهشتهم من هذا القرار، الذي تسبب في فقدان خامات مميزة كان يمكن أن تمثل مستقبل النادي على المدى البعيد، وسط مطالبات بمراجعة السياسات الداخلية المتعلقة بتطوير قطاع البراعم وتغيير وتجديد الدماء بقياداته لحفظ حقوق النادي في مواهبه.

الجهاز الفني لبراعم المقاولون العرب مواليد 2017

يتكون الجهاز الفني لفريق براعم المقاولون العرب مواليد 2017 من مجموعة من الكفاءات التدريبية المتكاملة، وهم:

• الكابتن عماد سمير: مدير فني، يتميز برؤية فنية واضحة ونهج تربوي متميز.

• الكابتن حسام بيومي: مدرب عام، بخبرة ميدانية في التعامل مع البراعم وتنمية المهارات.

• الكابتن أحمد: مدرب حراس المرمى، متخصص في تأهيل حراس المستقبل وفق أحدث طرق التدريب.

• الكابتن حسام الدين حسن: إداري الفريق، يساهم في ضبط الجانب التنظيمي والإداري للفريق بكل دقة واحترافية.

تطلعات مستقبلية كبيرة لموسم 2025/2026

يضع الجهاز الفني للفريق هدفًا واضحًا خلال الموسم المقبل، وهو تأهيل اللاعبين للمنافسة القوية، واكتشاف أبرز العناصر الموهوبة التي يمكن تصعيدها تدريجيًا إلى فرق أعلى، مع التركيز على تقديم أداء جماعي منظم ومبني على أسس علمية.

ويعتمد الكابتن عماد سمير في فلسفته التدريبية على البناء التدريجي للاعب، من خلال تطوير الأساسيات الكروية والسلوكيات الانضباطية، ليصنع لاعبًا يتمتع بالموهبة والالتزام في آن واحد.

براعم اليوم هم نجوم الغد

يبقى فريق براعم المقاولون العرب مواليد 2017 نموذجًا مشرفًا للعمل القاعدي الصحيح، في ظل وجود جهاز فني مخلص ومحترف، وبيئة تدريبية صحية، ودعم واضح من أولياء الأمور.

ويُراهن نادي المقاولون العرب على هذه الكتيبة الصغيرة، التي قد تُفرز خلال السنوات المقبلة أسماء كبيرة تواصل مسيرة النادي العريق في صناعة النجوم، كما فعل مع محمد صلاح، ومحمد النني، وغيرهم من النجوم الذين بدأوا من نفس هذه القاعدة.