افتتاح أول صالة ضيافة لطيران الرياض “حفاوة”

أعلن الرياض، الناقل الوطني الجديد للمملكة العربية السعودية، عن افتتاح أول صالة ضيافة متميزة تحمل اسم “صالة حفاوة” في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، لتقدّم تجربة ضيافة استثنائية تمزج بين الفخامة والابتكار وتعكس روح الكرم السعودي الأصيل.
تمثل “صالة حفاوة” من طيران الرياض خطوة جديدة نحو ترسيخ مكانة الشركة كأحد أبرز الناقلين الجويين عالميًا من حيث جودة الخدمات وتجربة الضيوف، إذ تجمع بين الإرث الثقافي للمملكة والتقنيات الحديثة لتوفير بيئة سفر راقية تُلبي احتياجات المسافرين العصريين وتُجسد مفهوم “الضيافة السعودية العالمية”.
تقع صالة “حفاوة” الجديدة على مساحة تبلغ نحو 2000 متر مربع، وتستوعب ما يقارب 370 ضيفًا من ركّاب درجتي الأعمال والأعمال إيليت.
وقد صُممت الصالة بعناية لتضم مجموعة متنوعة من المساحات التي تمنح المسافرين الراحة والخصوصية، من مناطق الاسترخاء الفاخرة إلى أركان التواصل الاجتماعي النابضة بالحياة، مرورًا بتجارب الطعام والمشروبات التي تعكس فنون الضيافة السعودية الحديثة.
تولّى تصميم الصالة الاستوديو العالمي Yabu Pushelberg، الذي استخدم خامات راقية مثل الحجر الجيري وخشب البلوط والتفاصيل البرونزية، لتقديم طابع معماري مستوحى من جمال الطبيعة الصحراوية السعودية، حيث يلتقي الأفق بالأرض في مشهد فني يعكس الأصالة والهدوء.
تُقدّم “صالة حفاوة” تجربة ضيافة متكاملة تبدأ منذ لحظة دخول الضيف، حيث يتم استقبال المسافرين بـ القهوة السعودية الفاخرة والتمور المختارة كرمزٍ لحفاوة الترحيب.
وتضم الصالة مخبزًا داخليًا يقدم مخبوزات طازجة وأطباقًا خفيفة، إلى جانب ركن خاص للمشروبات الفاخرة وخيارات القهوة التي يُعدها خبراء بارستا محترفون. كما تتوفر منطقة بوفيه راقية ومجموعة متنوعة من الأطباق التي تلائم جميع الأذواق ضمن بيئة عصرية أنيقة.
ويستطيع الضيوف الاستمتاع بأجواء مريحة داخل الركن الاجتماعي أو اختيار مساحات أكثر هدوءًا وخصوصية، بما في ذلك غرف العائلات المغلقة والغرف الفردية المخصصة للعمل والاسترخاء،كما توفّر الصالة قاعات طعام خاصة للاجتماعات الصغيرة تُطلّ على حديقة داخلية تضفي شعورًا بالسكينة والانعزال البصري.
من أبرز ما يميز “صالة حفاوة” من طيران الرياض هو دمج الابتكار الرقمي والتقنيات الحديثة في كل جانب من جوانب التجربة.
فقد تم تصميم نظام دخول ذكي بدون حواجز مادية لتوفير تجربة انسيابية، بالإضافة إلى شاشات تفاعلية رقمية تعرض محتوى متصلًا بخدمات ومنتجات طيران الرياض.
وتعزز هذه العناصر من مكانة الشركة كشركة طيران رقمية رائدة عالميًا تمزج بين الابتكار والدفء الإنساني في كل تفاصيل تجربة السفر.
تستوحي “صالة حفاوة” تفاصيلها من روح المملكة وجمال بيئتها الطبيعية، حيث تُبرز عناصر التصميم والمواد المستخدمة التزام طيران الرياض بمعايير الاستدامة والحفاظ على الهوية الثقافية.
ويعبّر كل ملمس ولون ورائحة داخل الصالة عن الفخر بالثقافة السعودية، ما يجعل تجربة الضيف أكثر من مجرد انتظار — إنها رحلة حسية متكاملة تنقل الزائر إلى عمق الضيافة السعودية الأصيلة.
تسعى طيران الرياض من خلال إطلاق “صالة حفاوة” إلى redefining تجربة السفر الجوي، حيث لا تُعد الصالة مجرد مساحة انتظار، بل الخطوة الأولى في الرحلة، وتجربة فريدة تمزج بين الإلهام، الراحة، والتواصل الإنساني.
وتجسد الصالة التزام الشركة بتقديم خدمات عالمية المستوى تواكب طموحات المملكة في أن تصبح الرياض وجهة عالمية رائدة في قطاع الطيران.
ومن خلال هذا المشروع الفريد، تواصل طيران الرياض دورها الريادي كأحد أهم الناقلين الجويين في المنطقة والعالم، مستندة إلى رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تطوير منظومة النقل الجوي وتعزيز تجربة الضيوف عبر الابتكار، والاستدامة، والتميّز التشغيلي.
تُعد طيران الرياض (Riyadh Air) ناقلًا جويًا عالميًا مملوكًا بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، أُعلن عن تأسيسه في مارس 2023.
تسعى الشركة إلى تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 من خلال ريادة قطاع الطيران العالمي، وتعزيز مكانة العاصمة الرياض كبوابة رئيسية للمملكة ووجهة عالمية للضيافة والسفر.
وبأسطول حديث من الطائرات المزودة بأحدث تقنيات الاتصال والترفيه الجوي، تقدم طيران الرياض تجربة طيران تجمع بين الراحة، الفخامة، والأصالة السعودية، وتهدف إلى ربط المملكة بأكثر من 100 وجهة عالمية بحلول عام 2030.