رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

لا ماء لا خبز لا مواصلات.. 15 ألف نسمة بـ الخريجين يستغيثون بمحافظ كفر الشيخ

السبت 24/أكتوبر/2020 - 04:11 م
معاناة اهالى القرية
معاناة اهالى القرية
كفرالشيخ - طه الملا
طباعة

معاناة شديدة يعانيها العديد من أهالى قرى الخريجين بمركز الحامول بمحافظة كفر الشيخ، بسبب تدنى الخدمات في قرى المركز الذى يمثل بقراه نحو ثلث مساحة محافظة كفر الشيخ، من تلك القرى قرية « الخريجين» التى تعانى نقصاً شديداً في الخدمات، رغم أن أهلها يبلغ عددهم 15 ألف نسمة، كلهم يعانون نقصًا حادًا في الخدمات.

 فمياه الشرب مقطوعة، ويعتمد الأهالى على مياه الفناطيس، وشبكة الكهرباء متهالكة والخدمة الصحية منعدمة كما يقول «محمد حمدى- مزارع»، من أهالى القرية، مؤكدا أن "مياه الشرب دائما مقطوعة، والغريب أن شركة مياه الشرب تحصل منا استهلاك مياه شهرياً، وتحدث مشادات مع المحصل بسبب ذلك، وشكونا للمسئولين، وأخدناها كعب داير من مقر الشركة بالحامول إلى القطاع بكفر الشيخ، ولا استجابة، رغم مرور خط مياه ٨ بوصة أمام قرية أبو سكين، قادماً من القرية المجاورة، يمكن أن يحل مشكلتنا في ربط القرية عليه".

 وتابع حمدى أن "الغريب فى ذلك أننا نلجأ إلى المياه التى تنقل إلينا في فناطيس كبيرة تنقلها جرارات ولا نعلم مصدرها، ونقوم بتخزينها داخل خزانات أرضية وعلوية لاستخدامها في الشرب، وتكلفنا أموالا طائلة، وسبب المشكلة قيام الوحدة المحلية ومحطة المياه بعمل غراب لبيع المياه للأهالى بسعر ١٠ جنيهات للمتر، مما يؤدى إلى انقطاع المياه، ونستخدم مياه الترع الملوثة بالصرف الصحى في الوضوء لعدم وجود بديل".

ويضيف «إبراهيم حمودة- من أهالى القرية» بقوله: نحن بحاجة لمشروع الصرف الصحى، وقمنا بعمل شبكة داخلية بطريقة عشوائية للصرف عليها، وتلقى ناتجها بالترعة مما يزيد الطين بلة، وذلك لحماية المنازل من خطر الانهيار، لسابقة عمل خزانات أرضية للصرف، أدت لارتفاع منسوب المياه الجوفية وأحدثت أضرارًا بالمنازل، مطالباً بسرعة تنفيذ مشروع الصرف الصحى للقرية، مضيفاً «حصلنا على وعود تحولت إلى سراب من أعضاء مجلس النواب والمسئولين».

ويشير «ممدوح الزناتى - من أهالى القرية»، إلى وجود 4 آلاف فدان بزمام القرية تعتمد في الرى على مياه الصرف الزراعى ذات الملوحة العالية، ومياه الترع التى تلقى بها المخلفات، مما أثر على إنتاجية الأراضى الزراعية، وأفقدها خصوبتها، إضافة إلى إصابة المزارعين بالأمراض.

ويوضح « السعيد مصطفى - مزارع»، أن غالبية المزارعين لم يحصلوا على حصصهم كاملة من الأسمدة الزراعية، الأمر الذى يضطرهم إلى شراء الأسمدة من الخارج بأسعار مرتفعة، ويؤكد «محمد عبد الجيد- من الأهالى»، أن القرية محرومة من وسيلة مواصلات آدمية، وطلاب القرية يركبون سيارات نصف نقل يقودها صبية لا يحملون رخص قيادة؛ مما يهدد حياتهم.

كما تفتقد القرية لمخبز بلدى، ويقوم الأهالى بالتوجه إلى قرية أبو سكين التى تبعد عنهم ١٢ كيلو مترا لإحضار الخبز، والكهرباء سيئة، فالشبكة منذ تركيبها في الثمانينيات لم يتم صيانتها ودائمة الإنقطاع لزيادة الأحمال، ويحتاجون إلى كشك كهربائى وتجديد الشبكة المتهالكة، خاصة أنهم حصلوا على وعود برفع قدرة المحول منذ فترة ولم تتحقق، ويطالب الأهالى بالقرية اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، بزيارة للقرية للوقوف على مشكلاتها ومحاولة حلها.

                                           
ads
ads
ads