براعم زد يتألقون في سوبر القاهرة.. ومدربهم محمد ممدوح يثبت أنه نجم من ذهب

تألق لافت لبراعم زد 2015 تحت قيادة الكابتن محمد ممدوح في بطولة سوبر القاهرة

في مشهد يعكس القوة التنظيمية والكفاءة التدريبية في قطاع الناشئين والبراعم، يواصل فريق براعم زد الرياضي مواليد 2015 تحت القيادة الفنية للكابتن محمد ممدوح، تقديم مستويات استثنائية في منافسات بطولة سوبر القاهرة لكرة القدم، مثبتًا موقعه كأحد الفرق الأكثر تميزًا وتأثيرًا على مستوى البراعم في مصر هذا الموسم.

ويعد الكابتن محمد ممدوح من أبرز الأسماء الصاعدة بقوة في ساحة التدريب، حيث يتمتع برؤية فنية شاملة، وقدرة ملحوظة على التعامل مع الفئات السنية الصغيرة، بما يعكس عمق فهمه لأدق تفاصيل اللعبة، سواء على المستوى الفني أو النفسي. 

وقد نجح في قيادة فريقه لتقديم أداء مبهر خلال الموسم الجاري، لفت أنظار المتابعين وخبراء اللعبة في العاصمة، وجعل من فريق زد مواليد 2015 أحد الفرق التي تُحسب لها ألف حساب في البطولة.

نتائج مبهرة وتفوق فني واضح

فريق زد مواليد 2015، بقيادة  الكابتن محمد ممدوح، لم يكتف بالمشاركة فقط في بطولة سوبر القاهرة، بل فرض إيقاعه على أرضية الملعب من خلال أداء منظم، وفكر تدريبي متطور، وتركيز واضح على البناء التكتيكي المبكر، وهو ما أثمر عن تحقيق نتائج قوية أمام فرق عريقة تتمتع بتاريخ طويل في البطولات المحلية، حيث أن تلك النتائج لم تكن وليدة الصدفة، بل هي انعكاس مباشر للعمل الجاد والممنهج الذي ينتهجه الجهاز الفني بقيادة ممدوح.

ويعتمد المدير الفني على فلسفة كروية تعتمد على اللعب الجماعي، وتنمية الحس التكتيكي لدى اللاعبين منذ الصغر، بالإضافة إلى زرع قيم الالتزام والانضباط داخل وخارج الملعب، وهو ما ساهم في خلق بيئة تدريبية مثالية أثمرت عن بروز عدد من المواهب الواعدة داخل الفريق، والتي يُتوقع لها مستقبل كبير في عالم كرة القدم.

قيادة فنية بروح الأب والمربي

بعيدًا عن الأرقام والنتائج، يُحسب للكابتن محمد ممدوح اهتمامه الشديد بالجوانب التربوية والنفسية للاعبين، حيث يولي عناية خاصة لبناء شخصية اللاعب وتعزيز ثقته بنفسه، ما ينعكس إيجابيًا على مستواه داخل الملعب.

 ويؤكد أولياء الأمور أن تعامل  الكابتن محمد ممدوح مع اللاعبين يتسم بروح الأب والمربي قبل أن يكون مدربًا، وهو ما ساهم في خلق حالة من الحب والاحترام المتبادل بينه وبين اللاعبين وأسرهم.

وقد حرص الكابتن محمد ممدوح على تعزيز ثقافة الفوز النظيف لدى لاعبيه، والتأكيد على أن كرة القدم ليست فقط لعبة نتائج، بل أيضًا وسيلة لبناء شخصيات قيادية قادرة على التحدي والعمل الجماعي والاحترام المتبادل.

إشادة واسعة وتوقعات بمستقبل واعد

النجاحات التي حققها فريق زد 2015 لم تمر مرور الكرام، حيث لاقت إشادة واسعة من مسؤولي الأندية المنافسة، وكذلك من الخبراء الفنيين والمتابعين لبطولات البراعم.

 وأشاد الكثيرون بطريقة إدارة ممدوح للمباريات، واختياراته الفنية الدقيقة، إضافة إلى الروح القتالية والانضباط التكتيكي الذي ظهر عليه الفريق في أكثر من مباراة حاسمة خلال مشوار البطولة.

ويُجمع العديد من المحللين على أن الكابتن محمد ممدوح يمثل نموذجًا واعدًا لجيل جديد من المدربين المصريين القادرين على تغيير شكل منظومة الناشئين، من خلال تطبيق أساليب تدريب حديثة تعتمد على التحليل الفني والتطوير المستمر، مع الاهتمام الكبير بالجانب النفسي والذهني للاعبين في هذه الفئة العمرية الحرجة.

دعم نادي زد لتطوير الناشئين

النجاحات المتتالية التي يحققها فريق براعم زد لا تنفصل عن استراتيجية نادي زد الرياضي التي تضع قطاع الناشئين والبراعم على رأس أولوياتها. فالنادي يولي اهتمامًا بالغًا باكتشاف المواهب منذ سن مبكرة، ويوفر بيئة تدريبية متطورة تشمل أحدث التجهيزات الفنية، إضافة إلى طاقم إداري وفني على أعلى مستوى، وهو ما ساهم في بروز فرق مثل مواليد 2015 على الساحة المحلية.

ويُعتبر وجود مدربين مثل الكابتن محمد ممدوح داخل منظومة زد بمثابة مكسب حقيقي للنادي، حيث ينجح في توظيف إمكانيات اللاعبين وتوجيههم بالشكل الأمثل، بما يتماشى مع فلسفة النادي القائمة على الاحترافية والتطوير المستدام.

مستقبل واعد في الأفق

مع نهاية كل جولة من بطولة سوبر القاهرة، تتعالى التوقعات بمستقبل أكثر إشراقًا للكابتن محمد ممدوح وفريقه المتألق، حيث يرى الكثيرون أنه في طريقه لترسيخ اسمه كأحد المدربين البارزين في منظومة الكرة المصرية، خاصة إذا ما واصل البناء على ما حققه حتى الآن من نجاحات فنية وتنظيمية.

ولا شك أن ما يقوم به الكابتن محمد ممدوح داخل نادي زد الرياضي يمثل خطوة مهمة في إطار دعم وتطوير كرة القدم المصرية من القاعدة، بما يُسهم مستقبلاً في تغذية الفرق الكبرى بوجوه واعدة تمت تربيتها على أسس علمية صحيحة وفكر احترافي.

تجربة فريق براعم زد مواليد 2015 تحت قيادة الكابتن محمد ممدوح تمثل قصة نجاح متكاملة تستحق الإشادة والتقدير، ليس فقط لما تحققه من نتائج، بل لما تعكسه من وعي بأهمية بناء جيل كروي جديد مسلح بالموهبة، والانضباط، والفكر الرياضي السليم. ووسط التحديات المتزايدة في عالم الرياضة، تظل مثل هذه النماذج عنوانًا للأمل والطموح في مستقبل أفضل لكرة القدم المصرية.