حسام حفني يكتب: الفرعون يحتفل.. مصر تقود الأمن السياسى في الشرق الأوسط
الثلاثاء 14/أكتوبر/2025 - 09:37 ص

يوم تولد فيه مصر من جديد كأبرع قائد سياسى عالمى يسعى للسلام، ويستطيع إرساؤه والسيطرة عليه وتفعيله، لقد خطت مصر السيسى بسطور من نور على جدار الزمن، أهم اتفاقية سلام فى تاريخ البشرية أجمع، نظرا لأنها نزعت فتيل الحرب العالمية الثالثة بجرة قلم، وهو أمر لو تعلمون عظيم، إن القدرة على السيطرة على السيرك السياسى العالمى شيء ليس بهين، نظرا لعظم حجم الأطماع وتعدد اللاعبين، واشتياق المستعمرين القدامى والجدد للسيطرة على الدول والممالك ومصادر الثروات، لكن ظهر لهم فى العقد الأخير حاكم مؤيد بفضل الله وقوته إسمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذى مازال فى بداية سطر ما قدر له من قوة وسيطرة على غطارسة زماننا الحالى للصعود بكنانة الله فى أرضه إلى مكانها المستحق والأصيل على مر التاريخ كأهم وأقدم حضارة بنت للدنيا للخير والنماء والاستقرار، بما يشهد له التاريخ والقاصى والدانى.
لقد سجل يوم الإثنين 13/10/2025 فى سجل التاريخ كيوم مشهود لتحولات لثقافات وحضارات كوكب الأرض، لن تقف عند غزة أو فلسطين، فشهادة ترامب بل مجرد حضوره لشرم الشيخ لهو أمر جلل، فليست مبادرة ترامب هى ما هى، لقد تحولت لشيء آخر يقر بعدالة حق الفلسطينيين المسلوب، لقد تحدث عن حروب 3000 عام، و عن إطفاء جذوتها تماما وقد أكد هذا الأمر للمراسلين على سلم الطائرة وهو يغادر تل ابيب ثلاث مرات، وأعلنها صريحة فى كلمته فى شرم الشيخ، ثم انكاره للمعرفة بأمر مخطط ريفييرا الشرق بالساحل الفلسطينى الذى كان قيد التنفيذ على جثث الفلسطينيين من أهل غزة والقطاع كله، إن كل هذه التغيرات التى تجعلك تقف مذهولا أمامها، بالإضافة إلى أدبه الجم الغير معتاد أثناء وجوده فى شرم الشيخ، وكسره للبروتوكولات الرئاسية الأمريكية برفع العلم المصرى على سيارة الرئاسة الشخصية التى تقل ترامب، ثم طلبه للسيد الرئيس السيسى أن يجاوره فى طريقه من المطار لقاعة المؤتمرات فى سيارة الرئاسة الأمريكية، جلوسه الهادئ و مدحه الشديد لقائدنا العظيم مروض الحكام والمتغطرسين، ووصفه بالجنرال والإصرار عليها كتسمية جديدة لفخر مصر والعالم «السيسى»، كل هذه العلامات مع التوقيع على المبادرة لها دلالات ودلالات لا يسهل الوصول إليها.
إن ترتيب مثل هذه الأجندة وتحقيق كافة عناصرها، والتى أتت بكاملها من العدم، حيث لم يكن هناك أى مؤشرات لإنصياع كافة حكام الأرض بأطماعهم ووشاتهم وشياطينهم للاتجاه لغلق ماسورة الدم المراق فى كل جنبات الأرض، بل ومحاولات تطويع الماسونية واليهود بأخذ هدنة تلتقط فيها الأرض وشعوبها أنفاسهم قبل إستئناف جولة جديدة من الشر من أصحابه الذين يبيتون فى كمد إن لم يحرقوا ويسرقوا ويقتلوا، إن مصر مخزن أسرار الأرض ولديها فى جعبتها الكثير، فهى تؤثر وقليلا ما تتأثر والأمثلة بالمحاولات الفاشلة كثير، إن ما قام به الأكتاجون وكيسنجر العرب السيد اللواء عباس كامل بالأطقم المعاونة من السادة اللواء ا.ح. محمد جحوش رئيس مركز قيادة الدولة الإستراتيجية، والسيد الفريق عبدالمجيد صقر وزير الدفاع ثم السيد اللواء حسن رشاد رئيس جهاز المخابرات العامة، إلى باقى الأجهزة المعاونة بداية من تنسيق مناورات النجم الساطع بمشاركة 43 دولة فى سابقة هى الأولى من نوعها، بما أشاد به براد كوبر قائد القيادة المركزية الأمريكية من حسن التنسيق والنتائج المبهرة للجيش المصرى، مما أكد على وجوب تحسس الأمريكان بالدليل القاطع فى التعاطى والتعامل مع العسكرية المصرية، ثم كيفية استقاء المعلومات ومصداقيتها التى تؤدى إلى رضوخ الصديق قبل العدو لكل العناصر المطلوب التعامل معها وتنفيذها، ليظهر هذا الكيان المبهر للنور، ليعيد لمصر حقها فى الحصول على صولجان القيادة كما هو مقدر لها.
مبارك لمصر هذا النجاح الذى يمهد بكل أشكاله إلى حجم الأمن والأمان المبشر به من الله فى كتابه العزيز، لنحتفل مع بداية الشهر القادم بإفتتاح الصرح العالمى المتحف المصرى الكبير، بحضور كل قيادات كوكب الأرض، بعد أن أثبتنا بالدليل القاطع قدرة المصريين على تأمين أرضهم وسمائهم و كل فضاءاتهم من أى محاولة فاشلة من أى من شراذم الشر على الأرض، حفظ الله مصر و حفظ شعبها العظيم.
تحيا مصر ..تحيا مصر..تحيا مصر.